أهداف مشروع استضافة أحباب الرحيم
لمرافقة الصادق الأمين
أولاً : العمل بالتوجيه الرباني والنبوي في رعاية
الأيتام والأنفاق عليهم قال تعالى ( يَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ
خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ
السَّبِيلِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (215) سورة البقرة ، .
ثانياً : الارتقاء بالنفوس لتكون من الأبرار الذين يطعمون اليتيم قال تعالى
( وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا
وَأَسِيرًا (8) سورة الإنسان .
ثالثا: التماس أحد طرق ضم اليتيم
الذي يوجب الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَنْ ضَمَّ يَتِيماً بينَ مُسْلِمَيْنِ في طَعَامِهِ
وَشَرَابِهِ حَتَّى يَسْتَغْنِيَ عَنْهُ وَجَبَت لَهُ الجَنَّةُ الْبَتَّة ) حديث حسن
رابعاً : اتخاذ أحد أسباب تزكية المال
في الإنفاق عليهم فقد أثنى الرسول صلى الله عليه وسلم على المال الذي يعطى منه
اليتيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وَإِنَّ هذَا الْمَالَ خَضِرَةٌ حُلْوَةٌ، فَنِعْمَ
صَاحِبُ الْمُسْلِمِ مَا أَعْطَى مِنْهُ الْمِسْكِينَ وَالْيَتِيمَ ) متفق عليه
خامساً : الاقتراب من الأيتام ومسح رؤؤسهم سبب في مغفرة الذنوب ولين القلوب
واكتساب الحسنات
عن عبد الله بن جعفرy قال: لقد رأَيْتَني وقُثَمَ وعُبيدَ الله ابني عبّاسٍ ، ونحن
صبيان نلعب ، إذ مَرَّ بنا رسول الله e (على دابة ) فقال: (
ارْفَعُوا هَذا إليَّ ) فحملني أمامه، وقال لقثم: ( ارْفَعوا هَذا
إليَّ ) فحمله وراءه، وكان عُبيد الله أحبَّ إلى عبَّاس (من قُثَمَ) فما استَحيا
من عمه، أنّ حمل قُثم وتَرَكَهُ. قال: ثم مسح على رأسي ثلاثاً، كلما مسحَ قال: ( اللهمَّ
اخْلُفْ جَعْفراً في وُلْدِه ( حديث صحيح .
وشَكَا رجل إلـى النبـيِّ e قَسْوَةَ قَلْبِهِ فقالَ: ( إنْ أَرَدْتَ أَنْ يَلِـيْنَ قَلْبُكَ فأَطْعِمِ
المساكينَ وامْسَحْ رأسَ اليتيم ِ( .صححه المحقق أحمد شاكر
وعن أبي أمامة y أن رسول الله e قال مَنْ مَسَحَ عَلَى رَأْسِ يَتِيمٍ لَمْ يَمْسَحْهُ إِلاَّ لله
كَانَ لَهُ في كُلِّ شَعْرَةٍ مَرَّتْ عَلَيْهَا يَدُهُ حَسَنَاتٌ ) حسنه المحقق أحمد شاكر
سادساً : العمل على إتمام الميثاق فالإحسان إلى اليتامى من تمامه قال تعالى قال تعالى ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا
تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا
الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ(93)سورة البقرة.
سابعاً : العمل على إتمام العبادة
فالإحسان إلى الأيتام من كمال العبادة قال
تعالى قال تعالى ( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا
وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ (36) سورة البقرة
ثامنا : اتخاذ أحد طرق الخيرية في
إصلاح اليتامى وتعزيز الأخوة الإيمانية
بين اليتامى وغيرهم قال تعالى ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ
وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ (220) سورة البقرة .
تاسعاً : أداد الحقوق الإيمانية
فالأخوة الإيمانية ثابتة وإن لم يعرف نسبه قال تعالى قال تعالى ( فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آَبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ
فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ (5) سورة الأحزاب .
عاشراً : التماس أحد طرق إبعاد
الشيطان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( مَا قَعَدَ يَتِيمٌ مَعَ قَومٍ عَلَى قَصْعَتِهِمْ
فَيُقْرَبَ قَصْعَتَهُمْ شَيْطَانٌ ) حديث حسن
إحدى عشر : اتخاذ الأسباب في التحرز من صفات الكافرين لأن عدم إكرام اليتيم من أعمال. الكافرين قال تعالى (
كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ (17)سورة الفجر وقال
تعالى ( أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2) سورة الماعون
أي يقهره ويدفعه عن حقه والدع : الدفع بالعنف والجفوة .
ثالث عشر : تقليل الفجوة بين طبقات المجتمع.
رابع عشر : تربية النفوس الغافلة من خلال الاحتكاك بذوي الظروف الخاصة .
خامس عشر : المساهمة في تربية الأيتام التربية السوية ليكونوا أفراد ذا فاعلية في المجتمع
سادس عشر : تقليل الفجوة بين المجتمع وبين الاحتياجات الخاصة
سابع عشر : إكساب المشاركات مهارات
التعامل مع فئة هامة في المجتمع في الدنيا والآخرة .
د . فاطمة صالح الجارد ( الرياض ) .
المشرفة العامة على المشروع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق