فن التعامل المتكامل مع اليتيم
التعامل الاجتماعي
1.
اليتامى أحد أصناف أهل الخمس من الغنيمة
قال تعالى ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ
خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ
السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا
يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ
قَدِيرٌ (41)سورة الأنفال ، آية : 41.
2.
اليتامى أحد أصناف الفيء
قال تعالى ( مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى
فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ
وَابْنِ السَّبِيلِ )سورة الحشر ، آية : 7 .
3.
الأمر بإعطاء اليتامى عند حضورهم قسمة الميراث
قال تعالى ( وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى
وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا (8)سورة النساء ، آية : 8 .
4.
ثناء الرسول صلى الله عليه وسلم
على نساء قريش لحنوهن على اليتيم .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "
خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ - قَالَ أَحَدُهُمَا : صَالِحُ نِسَاءِ
قُرَيْشٍ ، وَقَالَ الْآخَرُ : نِسَاءُ قُرَيْشٍ - أَحْنَاهُ عَلَى يَتِيمٍ فِي
صِغَرِهِ ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ صحيح مسلم .
5.
تقديم الرسول صلى الله عليه وسلم
يتامى المجاهدين في تقسيم السبي
عن أُمَّ الْحَكَمِ أوْ
ضُبَاعَةَ ابْنَتَيْ الزُّبَيْرِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ ، أَنَّهَا قَالَتْ: «
أصَابَ رَسُولُ الله e سَبْياً
فَذَهَبْتُ أنَا وَأُخْتِي وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ الله e فَشَكَوْنَا
إلَيْهِ مَا نَحْنُ فِيهِ وَسَألْنَاهُ أنْ يَأْمُرَ لَنَا بِشَيْءٍ مِنَ
السَّبْيِ، فقال رَسُولُ الله e p سَبَقَكُنَّ
يَتَامَى بَدْرٍ،) حيح الجامع الصغير
6.
نهي الرسول e لمن تحت
ولايته يتيمة عن نكاحها إلا أن يكملوا صداقهن .
عن عُروةُ y أنه «سأل
عائشةَ رضيَ الله عنها وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا
مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ
أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى
أَلَّا تَعُولُوا (3) سورة النساء قالت: } ياابن أختي هذه اليتيمة تكونُ في
حَجر وليِّها، فيَرغَبُ في جَمالها ومالها، ويُريدُ أن يَنتَقصَ صَدَاقَها، فنُهوا
عن نِكاحِهنَّ، إلا أن يُقسطوا في إكمالِ الصَّداق، وأُمِروا بنكاح من سواهنَّ
قالت: واستَفتى الناسُ رسولَ الله e بعدَ ذلك،
فأنزَلَ الله تعالى وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ
فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ
اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ وَتَرْغَبُونَ أَنْ
تَنْكِحُوهُنَّ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الْوِلْدَانِ وَأَنْ تَقُومُوا
لِلْيَتَامَى بِالْقِسْطِ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ
بِهِ عَلِيمًا (127) سورة النساء ،آية رقم : 127.
فأنزل اللهُ لهم أن اليتيمةَ إذا كانت ذاتَ جمالٍ ومالٍ رغبوا في نكاحِها:
ونسبها في إكمال الصَّداق، وإذا كانت مرغوبةً عنها في قلةِ المال والجمال تركوها
وأخذوا غيرَها منَ النساء. { قالت: } فكما
يَتركونها حين يرغبون عنها فليس لهم أن يَنكِحوها إذا رغبوا فيها، إلا أن يُقسطوا
لها ويُعطوها حقها الأوفى من الصداق ) صحيح البخاري
7.
أذن اليتيمة في نكاحها
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تُسْتَأْمَرُ الْيَتِيمَةُ
فِي نَفْسِهَا فَإِنْ سَكَتَتْ فَقَدْ أَذِنَتْ وَإِنْ أَبَتْ لَمْ تُكْرَهْ
) صححه المحقق أحمد شاكر
8.
استئذان الرسول صلى الله عليه وسلم
يتيمة عثمان بن مظعون في نكاحها
وعن ابنِ عُمَر َy قالَ:
تُوُفِّـيَ عثمانُ بنُ مظعونٍ وَتَرَكَ ابنةً لهُ مِنْ خَوْلَةَ بنتِ حكيـمِ بنِ
أميةَ، وأَوْصَى إلـى أخيهِ قُدَامَةَ بنِ مظعونٍ وهُمَا خَالاَيَ، فَخَطَبْتُ
إلـى قُدَامَةَ ابنةَ عثمانَ فَزَوَّجَنِـيهَا، فَدَخَـلَ الـمغيرةُ إلـى أُمِّهَا
فأَرْغَبَهَا فـي الـمالِ، فَحَطَّتْ إلـيهِ وحَطَّتِ الـجاريةُ إلـى هَوَى
أُمِّهَا، حتَّـى ارْتَفَعَ أَمْرُهُمَا إلـى النبـيِّ، فقالَ قُدَامَةَ: يا رسولَ
الله ابْنَةُ أَخِي، وأَوْصَى بِهَا إلَـيَّ فَزَوَّجْتُهَا ابنَ عُمَرَ، ولـم
أُقَصِّرْ بالصلاحِ والكفاءَةِ، ولَكِنَّهَا امرأةٌ، وإنَّهَا حَطَّتْ إلـى هَوَى
أُمِّهَا، فقالَ رسولُ اللهp هِيَ
يتـيـمةٌ، ولا تُنْكَحُ إلاَّ بإِذْنِهَاi،
فانْتُزِعَتْ مِنِّـي والله بَعْدَ أَنْ مَلَكْتُهَا، فَزَوَّجُوهَا الـمغيرةَ بنَ
شعبةَ. صححه المحقق أحمد شاكر
9.
إكرام اليتيم من صفات الجاهلية والإسلام
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا سائِبُ أنْظَرْ أخْلاقَكَ
التي كُنْتَ تَصْنَعُها فِي الجاهِلِيَّةِ فَاجْعَلْها فِي الإسْلامِ، أقْرِ
الضَّيْفَ، وَأَكْرِمِ اليَتِيمَ، وَأَحْسِنْ إلى جَارِكَ ) حديث صحيح
مناقشة ( 4 )
س 1: ماهي الجوانب الاجتماعية لرعاية الإسلام للتييم ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق